مدخل :
عنوانٌ فيلم البطلة العالمية sandra bullouk ، لكنه قد يكون عنوانا لمعظمنا ..
قصة الفلم مرعبة بحد ذاتها لو تحولت لحقيقة ، رغم أن من يعيش ما شابهها يزبد الرعب من فمه ..
قصة الفيلم باختصار لمن لم يشاهده كالتالي :
دخول بعض قراصنة الشبكة العنكبوتية لملفات المعلومات الشخصية لأنجيلا بيت و تحويل اسمها لروث ماكس
و دخولها في شباك العنكبوت كفريسة لم تقع لتخرج بل لتؤكل حية ..
و لمزيدا من التشويق شاهد الفيلم بنفسك ..
نقطة الوصول :
قبل كتابتي لهذا الموضوع قرأت كثيرا لأحداث و كوارث ألمت بكثير منا في عالم الشبكة العنكبوتية - مهما ادعينا القوة و السيطرة على الأمور - قد نقع زلة دونما ندري في هذه الشباك المعقدة و المعدة طبعا للسذج أمثالنا ....
some of simples :
*تقبع في غرفة مربعة ضيقة ذات جدران متحركة نحو الداخل أمامها شاشة الحاسوب تسحبها للداخل ، و تغرق في غياهب الخيوط السوداء من الشبكة ، السبب : لم تقذف أكف من الأعلى لتتلتقفها ....!
* تجلدها سياط جذورها و تنحيها كغصن تالف كدرت نموه ديدان متطفلة ، وما حولها سوى شاشة الحاسوب ، فتدخل هي الأخرى فيها ...!
* خبأت بعلبة كاتمة لنفوذ الضوء منذ ولادتها تتمنى رؤية أشعة الشمس ، لا شيء سوى أشعة حاسوبها تعرفها فتدخل لتلتمس دفئا من شعاع حاسوبها ..
* العمر يمضي و ليست تظفر برفقة و لا ظلال تسندها و هناك شوارب مستعارة كثيرة في شاشة حاسوبها فتلقي نظرة تسحبها لظلمة حاسوبها ..
* وغيرها من .......
نرى و نسمع لكننا لا نفقه:
نرى و نقرأ بذات الشباك قراءات و دراسات و محاذير لكننا نرفضها و نفقهها بدواخلنا ، كمن سلفنا نضع أصابعنا في آذاننا ..
ليست كل الورود ورودا ذات رائحة عطرة تعني أنها تحمل ألذ الشهد و اطيب العطور ...!
بل وجد الأبيض و الأسود
و الخير و الشر
و الاشراق و الغروب
....بكل بذرة بهذا الكون .
بارقة أمل :
لست ممن يدعي عدم الوقوع كانت وقعتي هي سبب الكتابة ، لكن الرحمن شاء ليد دافئة أن تنتشلني و تجفف عن ماء الوحل و تغطيني بلحاف الأمن و الأمان ..
مخرج :
دعوة لوضع عيدان التنبه و السيطرة بين أجفان أحداقنا لنرى وسعها أين الطريق
فالسؤال هنا ... هل سيطرنا على النت أم هو المسيطر ؟
/////////////////////
من أرد الرد بشكل العشوائي..
سادتي سرني جدا قراءته بدلا منه
دمتم